مهوى أفئدة المسلمين في شتى أرجاء الأرض، مهبط الوحي وموقع المسجد الحرام وكعبته المشرفة، مقصد ملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين أطهرين بقهرعة على وجه الأرض قد خصها الله تعالى في كتابه العزيز بالتكريم ، وذكرها بأسماء عديدة بلغت أحد عشر اسماً ومن هذه الأسماء الأسماء مكة، وبكة، والبلدان الآمنة، والبلدان الأمين، والحرمين الآمنين، وأم القرى، كما أشار إليها في مواقع عديدة أخرى وأقسم بها، وأعطاها ما لم تحظ به آية مدينة في الدنيا
وشاء جلتا جلتا قدرته، أن تكون الكعبة المشرفة، والمسجد الحرام، فيها لهذه المشيئة آثارها ونتائجها من حيث مكة، وتعميرها، وسكانها
وفي ظاهر نزل ظاهر مكة المكرمة نزل الوحي الإلهي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأول سور القرآن الكريم وتوالى الوحي بعد ذلك حتى ذلك الحين عرفت بعض آيات القرآن الكريم بالمكوكية وهي التي نزلت في مكة المكرمة والمدنية وهي التي نزلت في المدينة المنورة